Admin
Admin
Number of posts : 35
Age : 35
Registration date : 2007-09-29
 |  Subject: asaleb al t3amol ma3 al tefl  Tue Feb 05, 2008 8:12 pm | |
| (تعتبرالاسره الخليه الاولي من حيث تاثيرها الفعلي علي الطفل فنجد تأثير افراد الاسره علي الصغير تتضح في سلوكه بصفه عامه وبخاصه عندما يبدأ في الحركه والخروجالي المجتمع الخارجي وعلاقته بالاخرين سواء كبار السن او الصغار
ان للعلاقات داخل الاسره آثارها الهامه علي حياه الطفل وسلوكه بصفه عامه وهذه العلاقات تؤثر علي شخصيه الطفل وتوافقه خارج المنزل ونجاحه الدراسي بل ونجاحه في حياه الكبار.
واذا كانت المدرسه من المؤسسات التربويه الهامه التي تغير او تعدل من سلوك الطفل او حتي تغرس فيه امكانيه سلوك جديد فان الطفل كما يقرر علماء النفس سيأتي الي المدرسه من الاسره التي ينتمي اليها لا بما ورثه عن اسرته من خصائص وصفات فحسب بل بتفاصيل السلوك والصفات العامه الطيه للشخصيه في مجموعها وتختلف الاسر فيما بينها اختلافا بينا في مدي تصحيحها لنمو الاطفال او حرمانها وفي مقدار ما تستخدمه من ضغط او نتيجه من حريه في ضبط سلوكهم وتوجيهه وكذلك في مقدار ما تغدقه عليهم من محبه وعطف او ما تشعرهم من امثله التخلف المتصل بهذا الميدان .
واتضح من دراسه العلاقه بين طرق ممارسه الآباء للسلطه وبين سلوك واتجاهات ابنائهم في المدرسه اتضح ان الاباء المتعلمون يستخدمون الاساليب الديمقراطيه في ضبط وتوجيه سلوك اطفالهم كما يسود في منازلهم جو من الموضوعيه والتجاوب بين الآباء والاطفال وتحمل الاباء لمسئؤليتهم نحو الابناء غير انه لوحظ انهم يستخدمون العزل والضرب لضبط صغار الاطفال رغم اعتقادهم بعدم فاعليه هذه هذه الاساليب والنتيجه العامه لهذا رادكي هي ان آباء الأطفال المسيطرون او الابتء المتنافريين او المتبرمين باطفالهم والمتشددين في معاملاتهم هؤلاء الاطفال يتصفون بصفات غير مستحبه تختلف باختلاف نوع المعامله التي يلقونها والجو الاسري الذي يعيشون فيه .
اما من حيث السمات الايجابيه فقد اثبتت الدراسات ان الاطفال الذيين تتاح لهم فرص تحمل المسئوليه في البيت والذين يسود اسرهم جو من الحريه والديمقراطيه يتصفون بروح التعاون والاعتماد علي النفس والقدره علي الابداع والنشاط والشعبيه بين زملائهم
وهكذا يمكن القول انه في هذا العالم المتغير الذي سلبت الاسره فيه كثيرا وظائفها الماديه واصبحت الاسره رغم ذلك تمثل اهميه خاصه في حياه الفرد من خلال وظيفتها الاساسيتين الا وهما منح الامن للطفل وتطبيعه او تشكيله الاجتماعي حتي انه يبدو لدرجه ملحوظه ان استقرار الحياه الاسريه يعتمد علي قدره هذه الاسر علي اشباع حاجات اعضائها في ضوء هاتين الوظيفتين الحيويتين .
وفي الحقيقه تعمل الاسره علي مباشره حوافز اعضائها البيولوجيه وحاجتهم توجهها وتعمل علي ان تزود هؤلاء الاعضاء بحدود السلوك المقبول في اشباع هذه الحاجات وهكذا تصبح الاسره وحده من الشخصيات المتفاعله كما انها لا تساعد علي اشباع حاجات اعضائها فحسب بل تساعدهمعلي تنميه حاجاتهم وتوجهها آيض
ا ولا تقتصر اهميه الاسره وخطورتها علي حياه الفرد في مرحله الطفوله فحسب بل تتعدي هذه المرحله الي ما بعدها من مراحل وعلي الاقل مرحله كلها ففي هذه المرحله تلعب الاسره دورا هاما و حيويا.) | |
|
